تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد، المعروفة أيضًا باسم الطباعة ثلاثية الأبعاد أو الطباعة الثلاثية الأبعاد، هو مجال تكنولوجي يسمح بإنشاء أجسام ثلاثية الأبعاد بشكل تلقائي من خلال إنشاء طبقات متتابعة من المواد. تختلف هذه التقنية عن التصنيع التقليدي الذي يعتمد على إزالة المواد (مثل الحفر والتحفيز)، بدلاً من ذلك تعتمد على إضافة المواد لبناء الجسم النهائي.
تقنية الطباعة بالترسيب المتدرج (Fused Deposition Modeling – FDM): تستخدم هذه التقنية البلاستيك والمواد القابلة للانصهار، وتطبع الطبقات بتسخين المادة ووضعها طبقة بطبقة حتى يتم بناء الجسم النهائي.
تقنية الصهر الانتقائي (Selective Laser Sintering – SLS): تستخدم هذه التقنية مواد مثل النايلون والمعادن، ويتم دمج الطبقات باستخدام ليزر عالي القوة لدمج المسحوق وتشكيل الجسم النهائي.
تقنية الصهر الطبقي (Stereolithography – SLA): تعتمد على استخدام الليزر لتصلب سائل الراتنج طبقة بطبقة، وبذلك تكون الطبقات النهائية قد تصلبت واندمجت معًا لتشكل الجسم النهائي.
تقنية الطباعة بالطبقات (Layered Object Manufacturing – LOM): تستخدم هذه التقنية ورقة أو مادة أخرى قابلة للقطع، ويتم قطع الشكل المطلوب بطبقات وتمسكها معًا حتى يتم بناء الجسم ثلاثي الأبعاد.
تقنية البودرة البنية (Binder Jetting): تستخدم هذه التقنية مسحوقًا ومادة لاصقة لتصلب الطبقات المتتابعة وتشكيل الجسم النهائي.
تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد إمكانية تصميم وتصنيع أشكال معقدة وقطع مخصصة بكفاءة عالية، وهي تستخدم في مجموعة واسعة من الصناعات مثل الطب، والهندسة، والتصميم، والفضاء، والأعمال الفنية، والتعليم، والأبحاث، والتصنيع العام. تتطور تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد باستمرار وتتوسع قدراتها لتلبية احتياجات المجتمع والصناعة.
تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد يوفر العديد من الإيجابيات والفرص المثيرة، ولكنه يأتي أيضًا مع بعض السلبيات والتحديات. هنا نستعرض بعض الإيجابيات والسلبيات لدراسة تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد:
الإيجابيات:
التطور التكنولوجي: تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد يعد من أحدث المجالات التكنولوجية المتطورة، وهو يتطور باستمرار مما يوفر فرصًا للباحثين والمهندسين لاكتشاف وابتكار تطبيقات جديدة.
تطبيقات متنوعة: يمكن استخدام التصنيع ثلاثي الأبعاد في مجموعة واسعة من الصناعات مثل الطب، والهندسة، والفضاء، والتصميم، والتعليم، وغيرها. هذا يفتح الباب لتطوير منتجات مبتكرة وحلاول تقنية جديدة.
توفير الوقت والتكاليف: تستطيع التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تحويل الرسومات الرقمية إلى أشياء حقيقية بشكل أسرع وأكثر فعالية من التصنيع التقليدي، مما يقلل من التكاليف والمخاطر.
التخصيص والتصميم المرن: يتيح التصنيع ثلاثي الأبعاد إمكانية إنشاء منتجات مخصصة ومتجددة بسهولة، مما يتيح للأفراد والشركات تحويل أفكارهم إلى واقع.
السلبيات:
التحديات التقنية: تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد يتطلب فهمًا عميقًا للتكنولوجيا والبرمجيات والتصميم، وهو يمثل تحديات تقنية للمبتدئين.
التكلفة الباهظة: بالرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن الأجهزة والمواد ثلاثية الأبعاد لا تزال تكلف مبالغ كبيرة، مما قد يكون محدودًا لبعض المؤسسات أو الأفراد.
القيود المادية: تبقى التقنية مقيدة بأنواع المواد المتاحة للطباعة ثلاثية الأبعاد، وهذا قد يؤثر على الجودة والتحمل للمنتجات.
قضايا الملكية الفكرية: قد تثير تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد قضايا الملكية الفكرية، حيث يمكن للأفراد إعادة إنتاج المنتجات الأصلية دون ترخيص.
التحديات البيئية: يمكن أن تتسبب بعض مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد في تلوث بيئي، ولكن هذه التحديات تتطور مع تطوير مواد أكثر صديقة للبيئة.
تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد هو مجال مثير ومبتكر، ومع حل الكثير من التحديات التي تواجهه، فإنه سيستمر في أن يشهد نموًا وتطورًا في المستقبل.
لمن يرغب في دراسة تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن تكون السمات الفردية التالية مفيدة وملائمة:
الفضول والاستكشاف.
المهارات الهندسية.
الإبداع والتصميم.
المهارات التنظيمية.
القدرة على التعلم المستمر.
الدقة والاهتمام بالتفاصيل.
الاهتمام بالبيئة.
القدرة على العمل بروح الفريق.
المهارات الاتصالية.
المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات.
الاهتمام بالجوانب الأخلاقية والمهنية.
الحس الفني والجمالي.
المثابرة والتحمل في حل المشكلات.
القدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
القدرة على التحمل والتعامل مع التحديات والضغوط.
الرغبة في تحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار.
الاهتمام بتطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجموعة متنوعة من الصناعات.
القدرة على العمل بمستوى عالٍ من المسؤولية والالتزام.
القدرة على تطوير وتحسين العمليات والتقنيات المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها: عادة ما يتعين على المتقدمين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها الالتحاق ببرنامج دراسات تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
اجتياز اختبار القدرات: قد تتطلب بعض الجامعات أو المؤسسات اجتياز اختبار قدرات عام على المتقدمين لقياس مستوى مهاراتهم العامة والاستعداد للدراسة.
متطلبات إضافية: قد يتطلب برنامج دراسات تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد القيام بدورات إعدادية أو اجتياز متطلبات إضافية حسب التخصص أو المنهجية التي يتبعها البرنامج.
الدرجات الدراسية المعتادة:
البكالوريوس: دراسة برنامج بكالوريوس في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد يستغرق عادة 3-4 سنوات.
ماجستير: بعد الحصول على درجة البكالوريوس، يمكن للطلاب الراغبين في متابعة التخصص أكثر التقدم لبرنامج ماجستير في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويستغرق عادة 1-2 سنوات.
دكتوراه (درجة الدكتوراه): بعد الحصول على درجة الماجستير، يمكن للطلاب الاستمرار في الدراسة والتحصيل الأعلى من خلال برنامج دكتوراه في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويستغرق عادة 3-5 سنوات.
في تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد، قد تشمل المواد الدراسية مجموعة واسعة من المواضيع التقنية والعلمية التي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال المتطور. إليك قائمة تشمل 50 مادة دراسية في هذا التخصص:
مقدمة في التصميم ثلاثي الأبعاد – Introduction to 3D Design
تاريخ وتطور تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد – History and Evolution of 3D Printing Technologies
عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد – 3D Printing Processes
التصميم بالحاسوب والنمذجة الهندسية – Computer-Aided Design and Engineering Modeling
مواد التصنيع ثلاثية الأبعاد – 3D Printing Materials
هندسة البرمجيات ثلاثية الأبعاد – 3D Software Engineering
التحليل الهيكلي والتصميم – Structural Analysis and Design
ميكانيكا الأجسام والمواد – Mechanics of Solids and Materials
الروبوت والتحكم بالحركة – Robotics and Motion Control
تقنيات الليزر والأشعة التحت الحمراء – Laser and Infrared Technologies
تصميم وإدارة الإنتاج ثلاثي الأبعاد – 3D Production Design and Management
مدخل إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي – Introduction to Artificial Intelligence and Machine Learning
تقنيات النمذجة والمحاكاة – Modeling and Simulation Techniques
هندسة التصميم الميكانيكي – Mechanical Design Engineering
التحليل البيئي والاستدامة – Environmental Analysis and Sustainability
البيوميكانيكا والهندسة الحيوية – Biomechanics and Bioengineering
الإلكترونيات والتحكم الرقمي – Electronics and Digital Control
تصميم المنتجات والعمليات – Product and Process Design
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب والأدوية – 3D Printing Applications in Medicine and Pharmaceuticals
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعات الهوائية والفضائية – 3D Printing Applications in Aerospace Industries
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في السيارات والمركبات – 3D Printing Applications in Automotive and Vehicles
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في العمارة والبناء – 3D Printing Applications in Architecture and Construction
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الأزياء والموضة – 3D Printing Applications in Fashion and Apparel
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الترفيه والألعاب – 3D Printing Applications in Entertainment and Gaming
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعات الإبداعية والفنون – 3D Printing Applications in Creative Industries and Arts
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب البيطري – 3D Printing Applications in Veterinary Medicine
البحث والتطوير في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد – Research and Development in 3D Printing Technologies
إدارة مشاريع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد – Project Management in 3D Printing Technologies
أمان وحماية البيانات في التصنيع ثلاثي الأبعاد – Security and Data Protection in 3D Manufacturing
المعالجة الحرارية والتشكيل ثلاثي الأبعاد – Heat Treatment and Forming in 3D Printing
التصميم الإبداعي والتفاعلي – Creative and Interactive Design
الجدران الذكية والمواد الذكية – Smart Walls and Smart Materials
تطبيقات الأشعة السينية والفحص بالموجات فوق الصوتية – X-Ray Applications and Ultrasonic Inspection
التحليل الكهربائي والمغناطيسي للمواد – Electrical and Magnetic Analysis of Materials
تصميم الأجزاء الميكانيكية ثلاثية الأبعاد – 3D Mechanical Part Design
الاستشعار والتحكم في الروبوتات ثلاثية الأبعاد – Sensing and Control in 3D Robotics
هندسة السطوح والتشطيب – Surface Engineering and Finishing
تحليل وتصميم النظم الديناميكية – Analysis and Design of Dynamic Systems
تقنيات الطباعة الحيوية والأنسجة – Bioprinting and Tissue Engineering
تصميم الأدوات والقوالب ثلاثية الأبعاد – 3D Tool and Mold Design
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة المدنية والبنية التحتية – 3D Printing Applications in Civil Engineering and Infrastructure
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع المواد والمعادن – 3D Printing Applications in Materials and Metals Manufacturing
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطاقة والاستدامة – 3D Printing Applications in Energy and Sustainability
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في التصميم الصناعي – 3D Printing Applications in Industrial Design
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في العلوم الطبيعية والكيمياء – 3D Printing Applications in Natural Sciences and Chemistry
يُتوقع أن يشهد مستقبل مهنة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد نموًا ملحوظًا وفرصًا واعدة في العديد من الصناعات. إليك بعض الجوانب التي قد تؤثر في المستقبل المهني والوظيفي لهذا التخصص:
تطور التقنيات: من المتوقع أن يستمر تطور تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد باستمرار، مما سيؤدي إلى تطوير طرق أكثر فعالية ودقة وسرعة للطباعة. هذا سيتيح فرصًا جديدة في مجموعة واسعة من الصناعات.
التطبيقات الطبية: قد تلعب التقنيات ثلاثية الأبعاد دورًا مهمًا في المجال الطبي، مثل طباعة الأعضاء الاصطناعية والأجزاء البشرية، وتصميم الأدوات الطبية المخصصة. سيؤدي ذلك إلى ازدياد الطلب على المتخصصين في هذا المجال.
التصنيع والهندسة: قد تستخدم التقنيات ثلاثية الأبعاد في صناعات التصنيع والهندسة لتصميم وإنتاج القطع والمكونات المعقدة والمخصصة. هذا سيفتح الباب للمهندسين والمصممين لتطوير منتجات أكثر تعقيدًا وتخصيصًا.
الطباعة الحيوية: قد تستخدم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الطباعة الحيوية، مثل طباعة الأنسجة الحية والأعضاء. سيؤدي ذلك إلى تحقيق ثورة في علاج الأمراض وتحسين جودة الحياة.
التصميم والفنون: ستوفر تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد فرصًا مبتكرة في مجال التصميم والفنون، حيث يمكن للفنانين والمصممين إنشاء قطع فنية مميزة ومبتكرة.
التعليم والبحث: من المتوقع أن تُستخدم التقنيات ثلاثية الأبعاد في مجال التعليم والبحث لتحسين تجربة التعلم وتطوير المشروعات البحثية.
يُنصح للراغبين في مجال تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بمتابعة أحدث التطورات التقنية والتحديثات في هذا المجال، والمشاركة في برامج تعليمية متخصصة وورش عمل لتحسين مهاراتهم وتطوير خبراتهم المهنية. من خلال الالتزام بالابتكار والتعلم المستمر، ستكون هناك فرص مثيرة للعمل في هذا المجال المتنامي.
نبذة عن تخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد
نحن مُعتادون على الطباعة ثنائية الأبعاد، حيث أنَّه نوع الطباعة التقليدي، أو الاعتيادي الذي نستخدمه كل يوم من أجل طباعة الوثائق التي تترواح بين الصور، والتقارير، والأوراق. لكن، تخيَّل أننَّا نستطيع طباعة مجسمات ثلاثية الأبعاد، وتشتهر هذه الطباعة بشكل واسع أنَّها من إحدى طرق التصنيع الحديثة.
تُعرَّف الطباعة ثلاثية الأبعاد أنَّها القدرة على صنع المجسمات المختلفة باستخدام جهاز الطابعة ثلاثية الأبعاد، وقد ظَهَر هذا التخصص نتيجةً للتطور التكنولوجي، والثورة التكنولوجية؛ حيث يُمكن طباعة أي شكل، أو أي مجسم بدءًا من أصغر الأحجام إلى أكبرها مثلًا من طباعة كوب صغير وحتى أكبر الطائرات حجمًا.
من الجدير بالذكر أنَّ هذه المجسمات تُصمَّم باستخدام برامج جهاز الحاسوب قبل أن تُطبع.
تتراوح أنواع المجسمات التي تُصنع بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد من السيارات، والطائرات، والمجوهرات. كما يُمكن الاستفادة منها في مجال التخصصات الهندسية، حيث يُمكن إنتاج الأشكال الهندسية مثل المعادن، بالإضافة إلى هندسة العمارة، والإنشاءات، والتصميم الصناعي، وطب الأسنان، وحتى الصناعات الطبية، الآن أنت تتسائل: ما هي آلية عمل الطباعة ثلاثية الأبعاد؟
تبدأ هذه العملية بتصميم، ورسم المجسمات المراد طباعتها، ويكون أحيانًا الرسم أو التصميم على شكل طبقات؛ فتُصنَّع طبقات أو مجسمات عدة، ومن ثم توضَع وتُركَّب مع بعضها البعض، ومن ثم يتم تحويل هذه الرسومات والأشكال إلى بيانات رقمية، وذلك كله باستخدام البرامج الحاسوبية المصصمة لذلك مثل برنامج Autocad - أوتوكاد. ويقوم بعد ذلك جهاز الطباعة ثلاثية الأبعاد بإنتاج هذه المجسمات، بالإضافة إلى المواد المثبتة، والمعالجة الحرارية، والخطوات التي تُستخدم بعد حين لتثبيت هذه المجسمات.
باتت هذه الطباعة والتي يُطلق عليها اسم "الطباعة ثلاثية الأبعاد" باللغة العربية و "3D Printing" باللغة الإنجليزية من أهم الأمور المستقبلية في حياتنا، ومن كبرى الخطوات في شتى المجالات، وتحديدًا تلك التي تُواكب التطور التكنولوجي باستمرار.
اقرأ هذا المقال الذي سيُجيب على الكثير من الأسئلة التي تراودك الآن مثل:
هي يُمكنني صنع أي مجسم؟
لو درست هذا التخصص، ما هي فرص العمل التي من ممكن أن أحصل عليها؟
ما هي أنواع الطابعات وما هي أصناف الطباعة ثلاثية الأبعاد؟
يُمكن تصنيف هذا التخصص أنَّع يتبع لقسم الفنون والتصميم. ولكن، لا بد من ذكر التخصصات التي تخدمها الطباعة ثلاثية الأبعاد وهي ما يلي:
تكثر الأهداف التي تُستخدم فيها الطباعة ثلاثية الأبعاد في هذه المجالات، حيث أنَّه يُمكن الاستعانة بها في الطب من أجل تشخيص الأمراض وطباعة الجنين مثلًا بهدف الكشف عن الأمراض، والتشوهات بشكل مبكر إن وُجدت. وتُستخدم في علم الروبوتات من أجل تشكيل هياكل الرجال الآليين وما إلى ذلك. كما يُستفاد منه في هندسة العمارة، عن طريق إنشاء مشاريع ونماذج مصغرة، بالإضافة إلى إمكانية صنع التحف الجميلة في مجال الفنون. كما يستخدم روَّاد الفضاء الطباعة ثلاثية الأبعاد من أجل إنتاج وصنع قطع غيار للمركبات الفضائية، ويُطبَّق أيضًا هذا التخصص في مجال التعليم؛ فهو يلعب دور كبير في التسهيل من العملية التعليمية.
لا تقتصر الطباعة ثلاثية الأبعاد على هذه المجالات فحسب، بل إنَّها تشمل أيضًا الأمور الترفيهية مثل صناعة الملابس، والمجوهرات، والإكسسوارات، وألعاب الأطفال، والطعام.
تختلف تقنيات وطرق الطباعة باختلاف الطابعات وأنواعها، وتُصنَّف هذه الطباعة إلى الفئات المتمثلة فيما يلي:
الطباعة باستخدام البلمرة الضوئية.
الطباعة النقطية.
الطباعة باستخدام المواد اللاصقة.
الطباعة باستخدام التليين الحراري.
الطباعة باستخدام مسحوق الطباعة.
الطباعة باستخدام الشرائح.
الطباعة باستخدام الطاقة الكهربائية.
ما هي أنواع الطابعات ثلاثية الأبعاد؟
الطابعات الضوئية.
طابعات الليزر.
طابعات البناء بالترسيب المنصهر.
لا يزال عدد الجامعات التي تُدرِّس هذا التخصص محدودًا جدًا نظرًا لحداثته. لذا، سوف نقوم بعرض بعض المواد والمساقات التي يدرسها طلبة هذا التخصص وفقًا لبعض الجامعات الأمريكية مثل جامعة ستانفورد:
الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد - 3D Animation.
مبادئ التصميم - Design Fundamentals.
التصميم باستخدام الحاسوب - Computer Aided Design.
تاريخ التصنيع الرقمي - History of Digital Marketing.
أدوات المسح الضوئي - Scanning Tools.
طباعة البلاستيك - Printing in Plastic.
طباعة المعادن - Printing in Metals.
دراسات الحركة - Motion Studies.
طباعة الزجاج والخشب وغيرها - Print Glass, Woods, and More.
طباعة المجسمات الحيوية - Bio-printing.
رسومات ميكانيكية - Mechanical Drawings.
يُعتبَر هذا نموذجًا مصغرًا عن المواد التي تُدرَّس في هذا التخصص، مع العلم أنَّ هذه المواد، والمسميات، والمساقات، تختلف من بلد لآخر، ومن جامعة لأخرى. إلَّا أنَّها في النهاية تصُب في تحقيق الأهداف ذاتها.
من المؤكَّد أنَّ الطباعة ثلاثية الأبعاد هي بمثابة الخطة القادمة في مجال التصميم إلى جانب مجالات أخرى، حيث أنَّ الجميع يتفق على مستقبل هذا التخصص الواعد بما فيهم المهندسيين، والمصممين، والأطباء، وروَّاد الفضاء، وأصحاب المهن والحرف المهنية.
دائمًا ما تكون هذه التخصصات الحديثة والتي تعتمد على التكنولوجيا مطلوبة وبعيدة كل البعد عن قائمة التخصصات المشبعة والراكدة.
فماذا تعني حالة الطلب على التخصص؟ وما هو الركود والإشباع؟
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة بينما يعني الركود والإشباع وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما، وبالتالي، يصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
تُعتبَر الحاجة ملحة لأولئك الذين يدرسون أو حتى لديهم خبرة أو يفهمون في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتُستخدم هذه التقنية في الطباعة في كل المجالات التي تم ذكرها مسبقًا؛ حيث لديها عدد كبير من التطبيقات الهائلة التي لا تُعَد ولا تُحصى.
لو كنت تبحث عن إحدى المهن والوظائف الرائدة، قُم بارتياد مقاعد هذا التخصص؛ حيث أنَّه يُعتبَر الثورة الصناعية القادمة، لأنَّ الطباعة ثلاثية الأبعاد أصبحت تُجني الآن في لحظتنا هذه الملايين، بل البلايين.
تتوقَّع معظم الدراسات والأبحاث أن يزداد الاعتماد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي باتت تترك أثرًا إيجابيًا واضحًا في مختلف المجالات، والقطاعات، والصناعات. ومن المتوقع أن يُسجِّل الإنفاق العالمي على الطباعة ثلاثية الأبعاد 14 مليار دولار وذلك وفقًا للدراسات التي أعدها مركز EDC العالمي للأبحاث. كما تصف BBC هذا التخصص أنَّه "ثورة وشيكة في سوق الوظائف" حيث يُشجِّع هذا الأمر روَّاد سوق العمل المستقبليين التهافت لدراسة هذا التخصص وإيجاد وظيفة بسهولة، حيث أنَّه من الواضح أنَّ الطباع ثلاثية الأبعاد ستُصبح من أهم الأجزاء في الشركات.
سهولة وإمكانية التعديل على التصاميم.
إمكانية تصميم كل المجسمات والتصاميم المعقّدة.
توفير الوقت، والجهد لأن دورات الإنتاج تكون قصيرة.
طباعة كل ما لا يُمكن طباعته بالطرق التقليدية من الأجزاء سواءً كانت كبيرة الحجم أم أجزاء بارزة و متداخلة ببعضها البعض.
إمكانية حفظ التصاميم بالإضافة إلى استرجاعها.
تسهيل عملية تشخيص الأمراض في الطب.
صنع الأجزاء التعويضية والأطراف الصناعية.
بغض النظر عن إيجابياتها، إلَّا أنَّها تُعتبَر خطرة وتستهلك الطاقة كثيرًا، حيث أشارت الدراسة التي أعدّتها جامعة Loughbrough بأنَّ الذين يعملون في هذا المجال يبذلون من 50 إلى 100 ضعف من الطاقة عن أولئك الذين يعملون قي المجالات الأخرى.
ارتفاع تكلفة الطباعة ثلاثية الأبعاد وتكلفة الأدوات والمواد التي تستخدم فيها.
محدودية المواد المستخدمة بصرف النظر أنَّ هذه الطباعة هي واحدة من أهم نقط التحول في مجال الصناعة.
تُصدِر الطابعات إشعاعات قد تكون سامة، أو تُسبِّب حدوث بعض الأمراض.
الاعتماد بشكل رئيسي على البلاستيك، ويُعتبَر البلاستيك من المواد التي تؤذي البيئة وتلوثها.
سهولة إنتاج مواد وأسلحة حادة حيث يُمكن صنع السكاكين والمسدسات.
انتهاك حقوق الطبع. وبالتالي، يُمكن تقليد أي منتج وإنشاء نسخة طبق الأصل عنه.
يُتيح العمل في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد العمل في المجالات كافة. ولكن، يتزايد الطلب بشدة على من يمتلكون خبرة فيما يلي من المجالات المذكورة أدناه:
المهندسون في مجال الصناعة.
المهندسون في مجال الميكانيكا.
مطورو البرامج.
المصممون التجاريون.
المصممين الصناعيين.
مدراء التسويق.
شهدت طرق التصنيع في العصر الحديث تطوراً مذهلاً، وينبغي لكل من يرتبط بمجال التصميم الهندسي أن يكون له من نصيب من الاطلاع على هذا التطور لمواكبة متطلبات العصر.
ومع هذا التطور ظهر مصطلح النمذجة السريعة Rapid Prototyping وهي طريقة تكنولوجية حديثة تستخدم الحاسوب وماكينات التحكم الرقمي CNC ويتم التحكم فيها عن طريق برامج الحاسب لتصميم النماذج الأولية آليا وبطريقة سريعة. وتعتمد على تكوين صورة ثلاثية الابعاد للجزء المطلوب عن طريق الحاسب ومن ثم تحويل هذه الصورة ثلاثية الأبعاد لأوامر برمجية نستطيع من خلالها التحكم في الماكينة.
ومن أهم ميزات استخدام النمذجة السريعة في التصنيع:
سرعة ودقة تصنيع نموذج أولي ثلاثي الأبعاد من مادة او مجموعة من المواد.
تسمح بمجال اوسع لتخيل افكار أكثر.
التحقق من تفاصيل التصميم والكشف المبكر والحد من أخطاء التصميم.