دورة "تعلم البرمجة للأطفال والمبتدئين باستخدام (Scratch)" هي مغامرة مثيرة في عالم البرمجة المصممة خصيصًا لصغار السن. فإذا كنت مستعد لإطلاق العنان لإبداعك ومهارات حل المشكلات والخيال، فهذه الدورة سوف تساعد على استكشاف عالم البرمجة الرائع باستخدام Scratch، وهي لغة برمجة مرئية تجعل تعلم كيفية البرمجة أمرًا ممتعًا ومتاحًا للأطفال.
1. المقدمة
2. أساسيات البرمجة
3. التطبيقات في سكراتش
4. الحلقات التكرارية
5. تصميم بطاقة عيد ميلاد
6. صنع أول لعبة لك
7. الحلقات المتداخلة والاجراءات
8. الاستنساخ ولعبة الأشباح
9. تصميم لعبة الثعبان
10. تصميم لعبة الفضاء
11. الخطوات التالية
تفهم مفهموم البرمجة والخوارزمية وتستوعب أساسيات علوم الحاسوب مما يساعدك على تعلم لغة مثل سكراتش.
تتعامل مع الأكواد وستتمكن من إتقان استخدام لغة سكراتش بسهولة وفاعلية.
تصنع رسوم متحركة بالإضافة إلى صنع ألعاب ممتعة حيث ستتمكن من صنع أول لعبة لك من خلال تطيبق ما تم تعلمه.
تطوير اللعبة هو فن إنشاء الألعاب ويصف تصميم اللعبة وتطويرها وإصدارها. قد يشمل إنشاء المفهوم والتصميم والبناء والاختبار والإصدار. أثناء إنشاء لعبة ، من المهم التفكير في آليات اللعبة والمكافآت ومشاركة اللاعب وتصميم المستوى. يمكن تطوير اللعبة بواسطة استوديو تطوير ألعاب كبير أو بواسطة فرد واحد.
تخصص الواقع الرقمي وتطوير الألعاب (Extended-Reality and Games Development) هو برنامج جامعي لمدة أربع سنوات للحصول على درجة البكالوريوس من كلية تكنولوجيا المعلومات في تخصص الواقع الرقمي وتطوير الألعاب، هذا البرنامج هو الأول من نوعه في الأردن والمنطقة ويهدف إلى تزويد الطلبة بتعليم متميز يدمج ما بين الواقع الرقمي وتطوير الألعاب.
يركز هذا البرنامج على التطبيق العملي لتقنيات الواقع الرقمي إضافة إلى تطوير الألعاب، لبناء حلول جديدة مبتكرة لكيفية تفاعلنا مع الأشخاص والعالم من حولنا لمواكبة التحولات الجذرية في إنتاج منتجات الوسائط الرقمية الافتراضية ضمن بيئات غامرة (محاكاة العالم المادي من خلال عالم رقمي) لم تكن ممكنة من قبل.
يشكل تخصص علم الحاسوب العمود الفقري لهذا البرنامج من حيث إكساب الطالب المهارات البرمجية اللازمة لحل المشاكل المعقدة في مجال الحوسبة بشكل عام، مع التركيز على تفاعل الإنسان مع الحاسوب، تصميم وتحريك النماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد، برمجة الذكاء الاصطناعي للألعاب، وتصميم وتطوير أنظمة الواقع الرقمي أو ما يعرف بالواقع الممتد. أما في مجال سوق العمل فسيجد خريجو هذا البرنامج فرصاً في مجال صناعة البرمجيات بشكل عام إضافة إلى فرص احترافية متخصصة في تصميم الألعاب وتطويرها وتطوير أنظمة الواقع الرقمي في قطاعات لا حصر لها.
هذا ويشهد عالم تكنولوجيا المعلومات مؤخراً منافسة شديدة بين عمالقة صناعة التقنية للاستحواذ على تقنيات الواقع الرقمي والتي يشار لها بمصطلح الميتافيرس (Metaverse). مما لا شك فيه أن التوجه الآن في التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالواقع الرقمي حيث ستتحول معظم المنصات الاجتماعية إلى واقع رقمي بحت. كما أنه سيتم تضمين الواقع الرقمي للعملية التعليمية في المدارس والجامعات وعملية التسوق الإلكتروني من خلال الواقع الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الحالي يتم الاعتماد على الواقع الرقمي في المجالات الخطرة مثل المختبرات الكيميائية والحيوية، تعلم الطيران، الملاحة البحرية، الطب، الصيدلة وغيرها من المجالات. لذلك تم تضمين مواد الواقع الرقمي في هذا البرنامج لإكساب الطلبة القدرة على التعامل مع معطيات العصر وتحدياته.
أما في مجال تطوير الألعاب فقد أظهرت دراسة حديثة تمت على الفترة من عام 2019 إلى 2026، بأن سوق الألعاب ينمو بمعدل نمو كبير على مدى السنوات المقبلة. واللافت للنظر هو النمو المتوقع في مجال صناعة الألعاب باستخدام تقنيات الواقع الرقمي. علاوة على ذلك، ووفقًا لمسح عالمي للمديرين التنفيذيين في مجال تكنولوجيا المعلومات ومؤسسي الشركات الناشئة والمستثمرين، يعتقد 60% منهم أن صناعة الألعاب عموماً وصناعتها باستخدام تقنيات الواقع الرقمي ستهيمن على الاستثمارات الجديدة في العالم.
يتميز البرنامج بالتركيز على الجانب العملي حيث تشكل المواد العملية ما نسبته 65% من إجمالي نسبة مواد التخصص الإجبارية. كذلك، يمتاز برنامجنا عن غيره بتوفر المختبرات الخاصة لدعم عملية التعلم الفعال والخاص ببرامج الألعاب وبرمجتها، وتوفير الخبرات العملية لتطوير مهارات المتعلم وتوجيه مساره المهني بما يتناسب وحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية.
يُعَدُّ تخصص تصميم الألعاب الرقمية في الجامعات من التخصصات الممتعة في وقت تنتشر فيه وسائل الإنترنت ومنصات الهواتف المحمولة المختلفة، وقد أصبحت الألعاب الرقمية من الوسائل الترفيهية الأساسية، ويعد تخصص الألعاب الرقمية من التخصصات المهمة للمهتمين بالتكنولوجيا وعلوم الحاسوب وبرمجته، إضافة إلى التصميم؛ إذ يبدأ بفكرة، ومن ثم تنتقل تطبيقياً على أرض الواقع، وتمر هذه الفكرة بعدة مراحل للوصول إلى النتيجة النهائية.
يعد تخصص تصميم الألعاب الرقمية من التخصصات المطلوبة؛ إذ يمكن للمتخصص الحصول على رواتب مجزية بعد التخرج مباشرة في كبرى شركات تصميم الألعاب، كما أنه تخصص يتيح الإبداع الفردي، في العمل الحر، ويمكن للمتخصص تشغيل المشاريع الخاصة به، من إنتاج ألعاب مفيدة وقيمة تنمي عقول الأفراد في المجتمعات الإنسانية.
يعد قطاع تخصص تصميم الألعاب الرقمية من القطاعات الغنية بفرص العمل، ومن أهم الوظائف التي يستطيع الخريج في تخصص تصميم الألعاب الرقمية أن يعمل فيها:
تصميم المؤثرات والمونتاج في القنوات الفضائية
تصميم الإعلانات التلفزيونية
تصميم الأقراص التعليمية المدمجة
إنتاج الوسائط المتعددة والرسوم المتحركة
تصميم الإعلانات التلفزيونية.
العمل في مكاتب تصميم الجرافيك والمواقع الإلكترونية
العمل كمطوري البرمجيات والبرامج
العمل كمصممي غرافيك ومطوري تطبيقات الهاتف المحمول
تصميم ألعاب الفيديو
يشتجر هذا التخصص مع إتقان البرمجة، فأن تكون مصمِّمَ ألعابٍ رقمية يعني أن تكون مبرمجاً، إضافة إلى تشعب التخصص بين الاهتمام بالتكنولوجيا، والتصميم، وألعاب الفيديو.
أهم المواد والمساقات الدراسية التي يشملها تخصص تصميم الألعاب الرقمية
هناك مواد يتعين على الطالب المتخصص في تصميم الألعاب الرقمية أن يدرسها في سنوات البكالوريوس، ومنها:
أساسيات البرمجة.
أساسيات تصميم اللعبة
إنتاج اللعبة.
تاريخ اللعبة وتحليلها.
التفكير التصميمي.
الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد.
مشروع تصميم لعبة رقمية.
مقدمة لمحركات الألعاب
نظريات الإعلام والاتصال.
إنَّ تصميم ألعاب الفيديو وبرمجتها، وتطويرها، والتحسين منها ليس بالأمر السهل على الإطلاق، ولعله من الأمور الممتعة تحديدًا لأولئك المهتمين بالتكنولوجيا، وعلم الحاسوب، والبرمجة، والتصميم، وألعاب الفيديو.
يتمثَّل عالم تصميم الألعاب في البدء بفكرة، من ثم ترجمتها على أرض الواقع، ولا تكون عملية تطبيق تلك الفكرة يسيرة، بل إنَّها تخوض العديد من الخطوات قبل أن تُصبِح فكرة ملموسة.
يهدف تخصص "تصميم ألعاب الفيديو" أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Video Games Programming" إلى إعداد جيل من الطلبة القادرين على تصميم ألعاب الفيديو، وإنشاء أفضل طرق للعب عبر الخوارزميات والبرمجة.
لنفترض أنَّك مُبرمج، وأتت إلى ذهنك فكرة تصميم لعبة فيديو معينة، سوف تبدأ أولًا بالتفكير بها بكل شمولية، ولكن إذا ما بدأت التفكير مليًا في برمجة هذه اللعبة، عليك الأخذ بعين الاعتبار الخطوات التالية:
أولًا: التخطيط العام:
قبل أن تُباشِر بأي شيء، عليك تحديد أهدافك من تصميم لعبة الفيديو، والفئة المستهدفة، وما تأثيرها على المستخدم. ولا تنسى تحديد نوعية الأجهزة التي سوف تعمل اللعبة عليها، بالإضافة إلى نوعية اللعبة وطبيعتها كذلك، وقُم بتحديد الخيارات والحركات التي يستخدمها اللاعب كالقفز والجري والمشي مثلًا وغيرها، بالإضافة إلى أهمية تحديد مدى سهولة اللعبة وصعوبتها، وما التحديات التي تواجه اللاعبين.
ثانيًا: تغطية جميع مكونات اللعبة:
تشمل هذه العملية إظهار تعليمات اللعبة للاعب عند الدخول إليها للمرة الأولى، ووضع قوانين اللعبة وقواعدها، وتصميم الواجهة الرئيسية للعبة، بالإضافة إلى تحديد أزرار التحكُّم التي ستعمل بها اللعبة.
ثالثًا: تصميم الوسائل البصرية والوسائل السمعية والأيقونات:
لا بد من استخدام تصميمات بصرية مناسبة للمحتوى الضمني الخاص باللعبة، ولا تتجاهل أهمية استخدام الألوان المناسبة، حيث يُمكنك الاستعانة بنظريات الألوان.
يجب توظيف أيضًا مؤثرات صوتية تُناسب ردود الفعل التي تعبِّر عنها، كصوت القفزة عند القفز. ومن الجيد تضمين اللعبة خلفية صوتية أيضًا.
رابعًا: تحديد السيناريو والأحداث التي تدور حولها اللعبة:
في البداية، ينبغي أن يكون سيناريو اللعبة مكتوبًا تمامًا مثل سيناريو الأفلام والمسلسلات، وذلك قبل برمجته.
خامسًا: تصميم شخصيات اللعبة، ومن ثم برمجة اللعبة:
عليك تصميم شخصيات اللعبة وأبطالها، والبدء في برمجتها.
بعد الانتهاء من كل تلك المراحل، لا بد أن تبدأ ببرمجة اللعبة، حيث يُمكن القيام بالأمر عن طريق الاطلاع على أهم البرامج التي تُستخدم في مجال تصميم الألعاب.