ستتعلم في هذه الدورة كيفية اتخاذ الخطوة الأولى في مجال تصور المنتجات ثلاثية الأبعاد وكيفية تصميم منتج ثلاثي الأبعاد كامل من البداية. في برنامج “Cinema 4D” سنتعرف على واجهة البرنامج ، ثم نتعلم كيفية استخدام أدواته الأساسية وكيفية التنقل بين الأدوات المختلفة في البرنامج. ومن بعد، في برنامج “Key-shot” ، ستتعرف على محتويات واجهة البرنامج وكيفية تشغيل الأدوات الأساسية للبرنامج وتصفحها. ستتعلم أيضًا كيفية التعامل مع المواد المختلفة والإضاءة بالتفصيل حتى تتمكن من استخدام معظم المنتجات اللازمة لعمل إعلان لأي منتج. بعد الانتهاء من هذه الدورة ، ستتمكن من إنشاء مجموعات الأعمال المختلفة الخاصة بك وعرضها على الإنترنت لبدء حياتك المهنية بطريقة احترافية. من خلال التحضير لاستخدام البرامج الاحترافية وعرض وتحميل النماذج المختلفة المتوفرة على المواقع المختلفة المذكورة في هذه الدورة ، ستصبح هذه الدورة بوابة إلى عالم مخرجات المنتج.
في الرسومات ثلاثية الأبعاد، النمذجة 3D هي عملية التمثيل الرياضي لأي سطح ثلاثي الأبعاد للجسم (إما جامدة أو متحرك) عن طريق برامج كومبيوتر مخصصة. يسمى المنتج بنموذج 3D. يمكن عرضه كصورة ثنائية البعد من خلال عملية تسمى التصيير أو استخدامها في المحاكاة الحاسوبية للظواهر الفيزيائية. ويمكن أيضا أن يتم إنشاء نموذج حقيقية باستخدام أجهزة طباعة ثلاثية الأبعاد. يمكن إنشاء النماذج تلقائيا أو يدويا. عملية النمذجة هي إعداد البيانات الهندسية للرسومات 3D بالكمبيوتر هذا يشبه الفنون التشكيلية مثل النحت.
النماذج الثلاثية البعد تمثل كائن ما باستخدام مجموعة من النقاط في الفضاء 3D، ترتبط ما بينها بأشكال هندسية مثل المثلثات والخطوط والسطوح المنحنية، يمكن إنشاء باليد، أو حسابيا (النمذجة الإجرائية)، أو مسحها ضوئيا.[1]
وتستخدم نماذج 3D على نطاق واسع في الرسومات 3D. العديد من ألعاب الكمبيوتر تستخدم الصور المنتجة من نماذج 3D .
اليوم، يتم استخدام نماذج 3D في طائفة واسعة من المجالات. يستخدم في الصناعة الطبية نماذج مفصلة من للأجهزة حيث يتم إنشاء عدة شرائح ثنائية البعد للصورة من الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية. صناعة السينما تستخدم النمذجة لإنشاء الشخصيات والكائنات المتحركة الصور المتحركة. صناعة ألعاب الفيديو يستخدمها لألعاب الكمبيوتر والفيديو. يستخدم قطاع العلوم يستخدمها كنماذج مفصلة لمركبات الكيميائية.[2] صناعة الهندسة المعمارية[3] يستخدمها لإثبات المباني والمناظر الطبيعية المقترحة من خلال برمجيات النماذج المعمارية.[4] فضلا عن مجموعة كبيرة من الاستخدامات الأخرى. في العقود الأخيرة بدأ المجتمع علوم الأرض لبناء نماذج 3D الجيولوجية. يمكن أيضا أن تكون نماذج 3D أساس للأجهزة المادية التي يتم بناؤها مع طابعات 3D أو آلات التصنيع باستخدام الحاسوب.
يمكن تقسيم نماذج الثلاثية البعد إلى فئتين.
الصلبة/مفصلة - هذه النماذج تحديد حجم الكائن ومحتوياته. وهذه هي أكثر واقعية، ولكن صعبة البناء. وتستخدم النماذج الصلبة معظمها لمحاكاة nonvisual مثل المحاكاة الطبية والهندسية، لCAD وتطبيقات البصرية المتخصصة مثل تتبع الأشعة والهندسة.
المحددة/غلاف - هذه النماذج تمثل السطح الكائن فقط، على سبيل المثال حدود الكائن، وليس حجمه (مثل قشر البيض). هذه هي أسهل للعمل مع من النماذج الصلبة. تقريبا جميع النماذج البصرية المستخدمة في الألعاب والأفلام هي نماذج قذيفة.
لأن ظهور كائن يعتمد إلى حد كبير على السطح الخارجي للكائن، تمثيلات الحدود/الغلاف شائعة في رسومات الحاسوب. سطح ثنائي البعد يكفي لتشكيل الكائن، كذلك لا بد من تقريب رقمي مفصل باستخدام الشبكة المضلعية هو التمثيل الأكثر شيوعا، على الرغم من أن تقنية استخدام النقطة حصل على بعض الشعبية في السنوات الأخيرة. كذلك تقنية (مجموعات المستوى) مفيدة لتشويه الأسطح التي تخضع لتغييرات كثيرة في الطوبوغرافية مثل السوائل.
هناك ثلاث طرق [5] شائعة لتمثل نموذجا:
نمذجة المضلع: ربط النقاط في الفضاء 3D، من خلال قطاعات الخطوط لتشكيل شبكة من المضلعات - وتبنى الغالبية العظمى من النماذج 3D اليوم كنماذج مضلعة، لأنها مرنة ولأن أجهزة الكمبيوتر يمكن أن تعالج العمل بسرعة. ومع ذلك، هذه الطريقة لديها مشكل مع الأسطح المنحنية، فيستخدم العديد من المضلعات لتشكيل شكل انسيابي.
نمذجة منحنى: يتم تشكيل السطح بواسطة المنحنيات، وهذه المنحنيات تتأثر بمكان النقاط.ليس بالضرورة ملامسة النقطة للسطح. وتسمى الطريقة بـنيربس (NURBS).
النحت الرقمي: طريقة جديدة نسبيا من النمذجة، أصبح النحت شعبي جدا في السنوات القليلة. يوجد حاليا 3 أنواع من النحت الرقمي: النزوح، والتي هي الأكثر استخداما على نطاق واسع بين التطبيقات.الحجمي وديناميكية التغطية بالفسيفساء. يستخدم نموذج النزوح (في كثير من الأحيان التي تولدها الأسطح) وتخزن الإحداثيات باستخدام خريطة الصورة 32BIT .الحجمي الذي يستند على فوكسل, حيث يقسم السطح باستخدام التثليث للحفاظ على سطح أملس والسماح بكشف التفاصيل الدقيقة. هذه الأساليب تسمح بإنشاء اجسام عالية الدقة.
مرحلة النمذجة تعني تشكيل الأجسام الفردية التي يتم استخدامها في وقت لاحق. وهناك عدد من تقنيات النمذجة، بما في ذلك:
هندسة البناء الصلبة
السطوح الضمني
تقسيم السطوح
النمذجة يمكن أن يؤديها برنامج مخصص (Cinema 4D, form•Z, Maya، ثري دي إس ماكس، Blender, Lightwave, Modo, solidThinking), أو بواسطة لغة وصف مثل (كما هو الحال في POV-Ray). في بعض الحالات، في مثل هذه الحالات النمذجة مجرد جزء من عملية إنشاء مشهد.
وعلى غرار المواد المعقدة مثل الرمال، الغيوم، الماء، فيتم هذا من خلال نظام الجسيمات حيث تكون كتلة 3D هي الجسم المطلوب ويتم ثمثيلها في عملية التصيير على انها جسم خاص.
الصور الثلاثية البعد غالبا يمكن تحقيقها دون استعمال النمذجة. برامج تحرير الصور والمرشحات سواء النقطية أو الرسوميات متجهية يمكنها أن تعطي نفس الناتج. لكن مزايا النمذجة 3D مقارنة مع الرسوم الثنائية البعد هي ما يلي:
المرونة، والقدرة على تغيير زوايا أو تحريك الصور مع تقديم أسرع في التغيرات.
سهولة الفهم، تمتلك آثار واقعية بدلا من تصور عقليا أو التقدير.
الرسم بأدق التفاصيل ، فرصة أقل من الخطأ البشري بالمبالغة أو نسيان.
العيوب مقارنة 2D قد تشمل صعوبة في تعلم البرمجيات وتحقيق بعض الآثار الواقعية في المشهد. لكن يمكن تحقيقها باستخدام مرشحات خاصة مدرجة في برامج النمذجة 3D. فللحصول على أفضل ما في العالمين، بعض الفنانين يستخدمون مزيج من النمذجة 3D تليها تحرير الصور الثنائي البعد.
يعتبر سوق النماذج نشيط جدا (وكذلك المحتويات التي لها علاقة 3D، مثل القوام، ومخطوطات، وغيرها) - إما لنماذج المصنوعة فرديا أو من طرف مجموعات كبيرة. فهناك مواقع للأسواق على الإنترنت تقدمها، مثل TurboSquid، The3DStudio، CreativeCrash، CGTrader، FlatPyramid، NoneCG، CGPeopleNetwork ودياز 3D، تسمح للفنانين ببيع المحتوى الذي صنعه. وفي كثير من الأحيان، الهدف هو الحصول على قيمة إضافية من الأصول التي تم إنشاؤها مسبقا للمشاريع. بذلك، يمكن للفنانين كسب المزيد من المال من محتوى القديم، ويمكن للشركات توفير المال عن طريق شراء نماذج مسبقة الصنع بدلا من دفع الموظف لإنشاء نموذج من البداية. تستفيد هذه الأسواق عادة بتقسيم الأرباح بينها وبين الفنان حيث قد يتحصل على 40٪ إلى 95٪ من المبيعات وفقا للسوق. في معظم الحالات، يحتفظ الفنان بملكية نموذجه 3D؛ الزبون يشتري فقط الحق في استخدام وتقديم النموذج. بعض الفنانين يبيع منتجة مباشرة في المتاجر الخاصة التي تقدم منتجاتها بسعر أقل من خلال عدم استخدام الوسطاء.[6]
الطباعة ثلاثية الأبعاد هو شكل من أشكال تكنولوجيا التصنيع المضافة، حيث يتم إنشاء كائن ثلاثي الأبعاد عن طريق وضع طبقات متعاقبة من المواد.
تستخدم النمذجة في صناعات مختلفة مثل الأفلام والرسوم المتحركة والألعاب، والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية. كما أنها تستخدم في الصناعة الطبية لتمثيلات التفاعلية في التشريح. ويستخدم عدد كبير من البرامج 3D أيضا في بناء التمثيل الرقمي لنماذج ميكانيكية أو أجزاء قبل أن يتم تصنيعها في الواقع. وتستخدم برامج CAD / CAM في هذه المجالات، ليس فقط بناء الأجزاء، يمكن أيضا تجميعها، ومراقبة وظائفها.
ويستخدم النمذجة 3D أيضا في مجال التصميم الصناعي، حيث المنتجات 3D لها دور في الدعاية التجارية في وسائل الإعلام.
تطورت طرق التصميم والإعلان، وأصبح بإمكان أي صاحب مشروع تحويل فكرته إلى تصميم 3D قبل تنفيذها، وذلك لإظهار العمل بصورة واقعية تُكسبه الثقة في الإنتاج، وتوفّر له الكثير من الجهد والوقت والمال. فما هو تصميم 3D؟ وما هي أنواعه وأساسياته؟
جدول المحتويات:
تصميم 3D أو التصميم ثلاثي الأبعاد، هو عملية إنشاء نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد لشكلٍ ما، وذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية هي المحور الأفقي X، المحور العمودي Y، ومحور العمق Z. يعتمد تصميم 3D على برامج التصميم المتنوعة، وذلك بهدف إيصال الأفكار بواقعية، وإنشاء المنتجات الرقمية في كافة المجالات الطبية والهندسية والتسويقية وغيرها. فمثلًا، إن كنت ترغب بإكساء منزل وتحتاج إلى تصوّره واقعيًّا قبل التنفيذ، سيضمن لك التصميم ثلاثي الأبعاد 3D تطابق التصميم مع الواقع تمامًا.
يتضمن التصميم ثلاثي الأبعاد مفهومين متشابهين، هما:
تصميم 3D: إنشاء شكل ثلاثي الأبعاد من نقطة البداية، وهذا يتضمن رسمه وتصميمه، ومن ثم إنتاجه أو تصنيعه.
النمذجة 3D: إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لشكلٍ أو منتج موجود مسبقًا، إما بمسحه ضوئيًّا، أو بمساعدة برامج CAD للتصميم الحاسوبي.
يتضمن تصميم 3D عدّة أنواع تختلف عن بعضها، مثل:
التصميم الداخلي ثلاثي الأبعاد هو فن تصميم المساحات الداخلية للمباني وتجميلها، لتأمين بيئة مريحة وصحية، وتوفير التكلفة والوقت، من خلال واقعية التصميم وتجنب إعادة العمل والبناء في المستقبل، بالإضافة إلى تحسين تجربة العميل، وتسهيل تخيله الشكل النهائي.
توجد أنواع عديدة للتصميم الداخلي، مثل التصميم الحديث والعصري والكلاسيكي وغيرها. لا يقتصر التصميم الداخلي على المساحات فقط، بل يشمل الديكور الداخلي لهذه المساحات، من أثاث وتجهيزات وأكسسوارات.
تصميم الواجهات الخارجية هو عملية تصميم الجزء الخارجي للمبنى، مثل السقف والواجهات والميزات المرئية الخارجية الأخرى. يُستخدم تصميم 3D للواجهات الخارجية لإنشاء مظهر متميز ينقل رسالة خاصة بالمالك ويعكس شخصيته، وهو عملية معقدة تشمل العديد من التخصصات، مثل الهندسة المدنية والمعمارية وهندسة المناظر الطبيعية Landscape.
يفيد التصميم الخارجي في تقليل تكاليف الصيانة في المستقبل، من خلال اختيار مواد البناء الجيدة قبل التنفيذ، كما يزيد من قيمة العقار، فالتصميم الخارجي الجيد يدل على الجهد والوقت المبذولين لإخراجه بأفضل صورة.
يشير تصميم المنتج الرقمي إلى تحسين منتجات حالية أو إنشاء منتجات جديدة عن طريق وضع مفاهيم ومعطيات ثلاثية الأبعاد، ومحاكاة التصميم قبل تصنيع المنتج. مثل تصميم شعار ثلاثي الأبعاد أو إعلان مطعم.
فمن خلال تصميم منتج ثلاثي الأبعاد، يستطيع المصمم اختبار الشكل النهائي والألوان المرغوبة، مع إمكانية التحقق من قدرة عمل المنتج باستخدام الرسوم المتحركة والنمذجة. بالإضافة إلى الفوائد التسويقية، عن طريق خلق مواد مقنعة، بالتالي زيادة نسبة المبيعات.
الطباعة ثلاثية الأبعاد هي عملية تحويل تصميم 3D بعد رسمه وتجهيزه، إلى كائن مادي يمكن استخدامه في كافة المجالات، بدءًا من إنتاج مجسمات وألعاب مصغّرة من طابعات 3D، وانتهاءً بتصميم أطراف صناعية وصنعها وإنتاجها. تفيد الطباعة ثلاثية الأبعاد في توفير الوقت الخاص بالتصنيع والإنتاج، بالإضافة إلى القدرة على التحكم بأسعار القطع المستخدمة، من خلال اختيارها في مرحلة التصميم.
قد يحتاج صاحب مشروع معين إلى مشاهدة منتجه بشكلٍ واقعي قبل التنفيذ والطباعة، ليكتشف أخطاءه ويتخذ القرار الصحيح قبل الإنتاج، فيكون تصميم 3D الحل الأمثل لمخاوفه، مثل إنشاء عروض تقديمية للعبة أطفال، وتخيل الشكل النهائي لها.
تعددت مجالات استخدام التصميم ثلاثي الأبعاد لتشمل:
يقدم تصميم 3D منظورًا مميزًا للصور والمخططات وكل شيء مادي، سواء كان المخطط يرتبط بمبنى أو اختراع أو تقنية جديدة. يأتي دور النمذجة وتصميم 3D لإظهاره بأبعاده الثلاثة، وتصور المنتج النهائي، بالإضافة إلى سرعة وسهولة الطباعة ثلاثية الأبعاد.
يُعدّ تصميم 3D طريقة رائعة لإنشاء فكرة كاملة عن طريقة البناء التي ترغب بها، وتقسيم المساحات بالشكل الأمثل، ووضع الديكور الملائم للمساحات ولمستخدميها. مثلًا إذا كان لديك مساحة صغيرة وترغب في استخدامها لإنشاء غرفة أطفال، ستساعدك التصميمات ثلاثية الأبعاد على استغلال المساحات بطريقة مثالية.
يبرز تصميم 3D في تصميم المنتجات وأغلفتها، فمن خلاله يمكنك إظهار كافة التفاصيل والمكونات للتصميم من أي زاوية تريدها، مما يتيح لأصحاب المشاريع المضيّ قدمًا في الابتكار والإبداع، والشعور بالثقة نحو النتيجة.
إذا كنت ترغب في إظهار شعار علامتك التجارية على موقع الويب بشكلٍ حركي جذاب يتفاعل معه العميل المحتمل ويقتنع به، سيكون تصميم 3D لعلامتك التجارية هو الطريقة المثلى لذلك. فمن خلال إضافة العناصر ثلاثية الأبعاد لشعارك، ستظهر بمستوى عالٍ من المهنية والاحترافية.
إذا كنت تشارك في معارض تجارية، سيساعدك تصميم 3D على الوصول إلى طريقة الاستفادة القصوى من مساحة الكشك الخاص بشركتك في المعرض. فيوضح لك الإظهار ثلاثي الأبعاد لهذه المساحة كيف سيبدو، وكيف سيكون شعورك عندما تقضي يومك هناك، وكيف ستجذب الناس للتعرف على منتجاتك.
يتمثّل تصميم 3D بعدّة نقاط أساسية، وهي:
الفضاء هو المسافة أو المساحة أو الحجم الخاص بالتصميم، إذ يخلق الفضاء الجوهر البصري للتصميم من خلال نوعين، هما الفضاء الإيجابي والسلبي. إذ يمثل الفضاء الإيجابي كل محاور التصميم الرئيسية؛ بما فيها أشكال الكائنات في التصميم.
بينما يمثل الفضاء السلبي المساحة البيضاء الفارغة في التصميم أو لون خلفية التصميم، إذ تساعد على احتواء تركيبة التصميم، وفصل أو ربط الأشكال مع بعضها البعض، بالإضافة إلى توجيه المستخدم لشيء محدد.
المسقط هو مستوى السطح الأفقي للتصميم، كالأرضيات ونوعها، إذ يمنحك المسقط خطة كاملة ثلاثية الأبعاد لأي مخطط ثنائي البعد 2D، مما يتيح لك نظرة واقعية على التصميم قبل إضافة الألوان والقيمة والإضاءة وغيرها.
يشير الخط إلى الأسلوب الذي توصَل فيه نقطتين في الفراغ، سواء كان الخط أفقيًا أو عموديًا أو قَطريًا، كما يعمل على تقسيم الفراغ والمساحة، وإنشاء حركات معينة.
تأتي أهمية الخط في قدرته على توجيه المُشاهد إلى نقطة معينة في التصميم وإظهار معناه، على سبيل المثال: الخطوط المائلة تشعرك بالعفوية، والخطوط المتشابكة تشعرك بالفوضى، والمستقيمة الصاعدة تدل على الصرامة والقوة، مع إمكانية دمج كل تلك الأنواع في تصميم واحد.
الشكل هو صورة ثنائية الأبعاد محاطة بمخطط له بداية ونهاية، ويمكن للمصمم تحويله إلى تصميم 3D باستخدام العناصر الأخرى مثل: اللون والخط والإضاءة والملمس، لإعطاء الشكل مظهرًا ثلاثي الأبعاد. توجد ثلاث أنواع من الأشكال:
الأشكال الطبيعية: التي تظهر بشكل منحني عفوي سهل على العين.
الأشكال الهندسية: التي تعطي التصميم وضوحًا وتنظيمًا، مثل الدائرة والمربع والمثلث.
الأشكال العفوية: التي تظهر اعتباطيًّا بلا تخطيط، مثل رسم مناظر طبيعية كالجبال.
تُعدّ الإضاءة والظل من أبرز مكونات أي تصميم 3D، إذ توفر برامج التصميم العديد من مصادر وأنواع الإضاءة، ليصبح العنصر مشابهًا لما هو عليه في الواقع. لذا يجب اختيار نوع الإضاءة المناسبة للبيئة التي يتجسد فيها المشهد، ومن ثم تزويده باللون والملمس والقيمة وغيرهم من مكونات التصميم التي تُضفي إليه الواقعية.
تكمن أهمية الألوان في قدرتها على التأثير في الحالة النفسية للمشاهد، فهي تمتلك العديد من الدلائل الحسية، ومنها ما يبعث في النفس مشاعر معينة، لذا كل حالة لها لونها الخاص. على سبيل المثال: عند تصميم 3D لإكساء مطعم، عادةً ما يطغى اللون البرتقالي على ألوان التصميم لقدرته على فتح الشهية، بينما تعتمد تصاميم العيادات الطبية على اللون الأزرق لأنه يبعث الهدوء والسكينة في النفس.
يشير الملمس إلى الطريقة التي يظهر بها العنصر المصمم والإحساس الذي يوضحه، وذلك من خلال تخيل العقل للسطح المرئي والإحساس به. تأتي أهمية الملمس بوظيفته في إعطاء الأشياء طبيعتها الخاصة، فهل العنصر ناعم أو صلب أم خشن؟ يخلق تنوع الملمس في التصميم الواحد جاذبية، واهتمامًا بصريًا وتجربة رائعة للعميل.
تُعدّ القيمة أحد مكونات التصميم الذي يضفي عليه مزيدًا من المؤثرات البصرية، وذلك من خلال درجة القيمة الضوئية، فتعرض القيمة سلسلة من درجات مختلفة للون الواحد. على سبيل المثال: المنطقة المعتمة أقل قيمة من المنطقة المُضاءة في الإعلانات الملونة، في حين أن اللون الأبيض هو الأكثر قيمة في الإعلانات التي تظهر بالأسود والأبيض فقط.
يحتاج العمل في مجال تصميمات 3D الاعتماد على برامج متخصصة تساعد على إنجاز مهام التصميم. من أفضل برامج تصميم 3D:
3D max: برنامج تصميم ونمذجة، يعمل على إخراج وتحريك كائنات ثلاثية الأبعاد، ويستخدم في التصميم الداخلي والخارجي للأبنية والشقق، بالإضافة إلى تصميم الألعاب والأعمال التلفزيونية والأفلام.
SketchUp: أداة لتصميم نماذج ثلاثية الأبعاد، مع واجهة استخدام سهلة، يُستخدم لإنشاء مشروع في البداية قبل البدء في العمل.
Maya: يستخدم في صنع الأفلام، وإنشاء مشاهد واقعية ونماذج جذابة، من خلال إمكانية خلق الشخصيات وتحريكها.
Houdini 3D: تطبيق لإنشاء المؤثرات البصرية ومحاكاة VFX جيدة، يسمح بتعديل كل لون عنصر على حِدة مع ارتفاعه وأبعاده.
Zbrush: برنامج للطباعة ثلاثية الأبعاد، مع أدوات كاملة لتصميم مشاريع 3D وتطويرها، يتضمن البرنامج قسم تعليمي يظهر عند التنزيل لتبدأ مباشرةً.
يوجد مجموعة من المهارات الضرورية التي يجب أن يتمتع بها أي مصمم 3D محترف، منها:
معرفة بأساسيات تصميم 3D: ينبغي لمصمم 3D الإلمام بأساسيات التصميم ثلاثي الأبعاد، وبخاصةٍ المحاور الرئيسية الثلاثة X, Y, Z، واستخدام الألوان والظل والإضاءة بشكلٍ مدروس ومنظم.
استخدام أدوات تصميم 3D: لا يمكن للمصمم إنتاج تصميم 3D احترافي بدون استخدام برامج التصميم ثلاثي الأبعاد بمهارة ومرونة، مثل الفوتوشوب، و3D max أو Revit، وغيرها من برامج تصميم 3D الاحترافية.
خيال واسع وحس فني رفيع: تخيل التصميم بأبعاده الثلاثة، مع رؤية فنية للأمور، وإحساس فني عالٍ، كلها مهارات تمكّن المصمم من إضافة العناصر والمؤثرات الجذابة لتصميم 3D.
القدرة على العمل الجماعي: يجب أن يمتلك مصمم 3D مهارات التعاون والمشاركة والقدرة على التواصل مع الآخرين وتقبّل الآراء.
إدارة الوقت: تصميم 3D ليس مجرد تصميم رقمي عادي، فهنا لدينا ثلاثة محاور وأبعاد يجب العمل عليها بدقة، وهذا يتطلب وقت وجهد مضاعفين، لذا تنظيم الوقت وإدارته والقدرة على تحديد فترة التسليم بدقة، أمور يجب دراستها والالتزام بها للحفاظ على العميل.
اختيار المصمم الماهر هي الخطوة الأهم في إنجاز تصميم ناجح، والآن أصبح بإمكانك الحصول على تصميم ثلاثي الأبعاد احترافي من خلال الاستعانة بإحدى خدمات تصميم 3D التي يقدمها مصممون محترفون على موقع خمسات، أكبر سوق عربي لبيع وشراء الخدمات المصغرة.
ليس هناك سعر ثابت لخدمة تصميم 3D، إذ تختلف التكلفة حسب طبيعة التصميم. من أهم العوامل التي تحدد التكلفة:
متطلبات التصميم: يختلف كل تصميم عن الآخر، فمثلًا تصميم 3D لديكور شقة داخلي، يختلف عن تصميم داخلي وخارجي لمبنى كامل بطوابق عديدة، فالثاني يحتاج جهدًا ووقتًا كبيرًا وتزداد تكلفته بالتأكيد. فكلما زادت تفاصيل التصميم، كانت تكلفته أكبر.
خبرة مصمم 3D: تحدد خبرة المصمم ومهاراته ونماذج أعماله السابقة التكلفة المتوقعة التي سيحصل عليها لتنفيذ التصميم.
البرامج المستخدمة: برامج التصميم جزء أساسي منه، وبعضها يكلف مالًا لاستخدامه والحصول على المزايا التي تحتاج إليها في التصميم.